
تباينت الآراء حول مصطلح "النظام العالمي الجديد"، فهناك من يؤيد هذه التسمية مستندًا إلى انتهاء الحرب الباردة ونظامها المتعدد الأقطاب بحيث لا توجد إيديولوجية واحدة مسيطرة أو جامدة، بل توجد سيولة ومرونة ومتسع يضم انتماءات فكرية متنوعة دون جمود إيديولوجي.
وهناك من رفض مقولة النظام العالمي الجديد أوالقطبية الأحادية معللا ذلك بحالة الصراعات و الفوضى التي انتابت العالم، والتي تصبح معها مثل هذه المقولة نوعا من الخديعة والوهم،