حضرتُ نهاية الأسبوع قبل الأخير ندوة نظمها المركز الموريتاني للدراسات الاستراتجية CMES وهو أحد نوادر مراكز الدراسات الوطنية التي تَحُز في مفصل "الشواغل و المُستعجلات الوطنية" الكبري كما يتناغم إلي حد كبير تسييرُه و تنظيمُه للندوات و اللقاءات العلمية شكلا و مضمونا و ضبطا و توثيقا مع تقاليد و معايير الجودة و الإتقان المتعارف عليهما دوليا في هذا المجال.
تتوفر بلادنا على مختبر متكامل لمراقبة جودة الأدوية لكن العامة لايعرفون عنه شيئا والحكومة عطلته تحت ضغوط نافذين من الموردين الذين لهم علاقات بأشخاص فى هرم السلطة منهم عسكريون ومدنيون.
المخبر يتوفر على طاقم متكامل ولايعانى نقصا من أي نوع لكنه لايقوم بعمله لأن هناك من يريد استمرار الفوضى وعدم كشف مايقام به من توريد لأدوية مصنوعة من النخالة واللباب وبقايا الحيوانات والنباتات.
اختلف الفقهاء في المذاهب الفقهية الأربعة، حول سبعة أنواع من النكاح هي: نكاح المسيار، النكاح العرفي، النكاح بنية الطلاق، نكاح الشغار، نكاح المتعة، النكاح المؤقت ونكاح المحلِّل.
وقد أثار خلاف الفقهاء حول الحكم الشرعي لهذه الأنكحة جدلا عميقا، ما بين محرِّم ومبيح وكاره لها ويعود الخلاف إلى كون هذه الأنكحة قد ظهرت في المجتمعات الإسلامية بعد رسول الله صلّ الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين.
طار كبش الجيران فرحا عندما علم بأن السنغال بصدد "اكتتاب" عمالة من كباش موريتانيا،
دار حول نفسه، وحمل "دركته" بقرنيه في نوبة فرح غيرمسبوقة ربما فى حياته .
غدا سيذهب لإكمال "الإجراءات" البسيطة، سيقف فى طابور طويل أمام "مراس" سنغالي محترف، يعرف أن السنغاليين لو لم يكونوا مسلمين لعبدوا "كبش العيد"،
لا تربطني علاقة قبلية ولا جهوية بالسجين المظلوم في اغوانتنامو محمدو ولد الصلاحي، وقد لا يلتقي نسبي به قبل نوح أو آدم عليهما السلام..ولا أعرفه شخصيا كما لا أعرف أحدا من أقاربه..ولا أظنني (من خلال ما قرأت عنه وله) ألتقي معه في توجه أو تيار فكري أو حتى إهتمام علمي أو وظيفي ..أما عن السياسة فلا تعجبني أصلا وأكرهها فعلا وأحمد الله تعالى أن منعتني منها الوظيفة..
ولكنني اتشرف بأخوة هذا الفتى في الدين وفي الوطن وفي الإنسانية.
ما إن تم تأسيس حركة الحر سنة 1978 على أيدي مثقفين حراطين؛ ضحايا، هم أيضا، لظلم نظام "البيظان"؛ على أساس مطالب مشروعة ومسؤولة، حتى تم اختراقها سريعا ثم تحويل وجهتها من قبل السلطة الاستثنائية التي قسمتها إلى تيارين. تيار الانتهازيين الوصوليين ممن يتخذون من النضال ضد العبودية بضاعة للمتاجرة مع النظام الحاكم؛ وآخر للمثاليين يتخذونه سلعة للمتاجرة لدى دول أجنبية. وقد ساهم هذا التنافس الثنائي المصطنع بين التيارين؛ إلى حد كبير، في إنهاك الحراطين.
يُعْتَقَدُ علي نطاق عريض و واسع أن "احترام الوقت" هو السرٌ المفتاحُ في توفيق و تَفَوٌقِ العديد من الأمم و الشعوب الغربية و الآسيوية و أن " احتقار الوقت" هو أحد أسباب تخلف غالبية الشعوب العربية و الإسلامية.
التحق الراحل الكبير السفير محمد سعيد ولد همدي بالدراسة النظامية عام 1949 في مدرسة كنوال بأطار، وكان من زملائه آنذاك في أول فصل دراسي الرئيس السابق: معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، ومحمد الأمين ولد حمود، وهو حاليا رئيس اتحادية التجارة ورئيس اتحادية الصيد البحري، والمقدم: إبراهيم ولد علي انجاي، والمرحوم شيخه ولد بيدي، ومحمد ولد داهي، وهو ابن أخت الرئيس حاليا لاتحاد أرباب العمل، ومولاي ولد القطب رحمه الله.
من المفروض أن تكون للقضاء سلطته وهيبته واستقلاله، ومن المفروض أن يكون جميع الناس سواسية أمام القضاء، غنيهم وفقيرهم، صغيرهم وكبيرهم. ومن هذا المنطلق يفترض ألا يتدخل أي شخص أيا كان في سير عمليات التقاضي، إلا ما كان من نجوى لإصلاح ذات البين لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس.