
وسارت القافلة؛ وبقي من اختاروا التخلف؛ جبنا؛ أو عدم فهم لحسابات التاريخ والجغرافيا والسياسة على الهامش؛ كما كانوا منذ الأزل..
قالت موريتانيا: لا.. ملء فيها لمن راموا إهانتها.. هي لا تحتاجهم أكثر مما
يحتاجونها. سارت لا تقبل الوصاية من أحد..سارت.. تحدوها العزائم.. يحفها نصر الله.. ومن يمينها وشمالها الدعوات..
ومن خلفها جموع الشعب.. سارت.. وربك يكلؤها.. وستصل بحول الله..