أدبر شهر الصيام و القيام و أقبل عيد الفطر المبارك و لكل عيد عند متوسطي و محدودي و معدومي الدخل من الموريتانيين خوفان: خوف من التكاليف قاصمة الظهر لشراء غالي اللباس للأطفال و النساء و عمال و حراس المنازل...
في إطار أنشطتها الثقافية المخلدة لهذا الشهر الكريم دعتني نقابة الصحفيين الموريتانيين والشبكة الوطنية للتنمية الثقافية وهيئة المعلومة بنت الميداح للثقافة والفنون إلى تقديم محاضرة ضمن سهرات "ليالي رمضان" حول مكانة الفنون في الثقافة الموريتانية . لكن نظرا إلى العلاقة الوثيقة
تعتبر كلمات الوئام الاجتماعي ،اللحمة الاجتماعية، السلم الأهلي و الانسجام الاجتماعي ببلادنا "لازمة" النظم الأساسية و الإعلانات العامة و الأوراق التأطيرية و البيانات الظرفية و التقارير الدورية لكل الهيآت العمومية و الأحزاب السياسية و المنظمات المدنية و التجمعات المهنية و "خزانات التفكير" Think Tankالإصلاحية و هيآت البحث و الاستشراف و "الإنذار الاجتماعي" المتخصصة.
لأنني افهم مدي عفويتك و سهولة تغير الطباع عندك(نتيجة مرض ابتلاني و اياك به الله ) فأنني لن احملك ما لا تطيق فأنا باختصار اعرف انك تتحدث بلسان صديقك سبيدرمان داكار و تيارت .
اقول لك فقط انني لست من الذين تعطي لهم الاوامر و لست من الذين يحجبون الحقائق عن قادة الانظمة و عندما اقرر ان اجري مقابلة فأنا من يقرر ذلك و انا من يسعي الي ذلك من أجل إنارة قراء احترمهم علي تعدد مشاربهم .
بعد عدة أشهر من التلاعب بولد عبد العزيز، استطاعت فيها أن تفسد كل محاولات عبثه بالدستور و تشريعها من خلال إجماع وطني مخادع، بإغراءات أدرك الجميع وهميتها و عرقوبية وعودها، تبدأ “المعارضة الضاغطة” اليوم توضيح الرؤية المستقبلية للشعب الموريتاني و كشف مجموعة من الأوراق لتوضيح بعض ما حدث في هذه الفترة من أمور كان بعضها غامضا و ما تتطلبه المراحل القادمة لكشف بشاعة هذا النظام و انحراف قادته و فساد جميع هيئاته و مؤسساته.
منذ التعديل الوزاري الجزئي الأخير الذي جاء دون توقعات وتطلعات المتطفلين على مائدة النفود والمال، طفقت بعض الأقلام تبشر بتعديل وزاري واسع وشيك تحدد مواعيد وقوعه كل بداية ونهاية أسبوع، وتذهب إلى حد التكهن حسب هواها بأسماء الوزراء المغادرين وأولئك الذين سيخلفونهم
الاعتماد على ضعف الذاكرة وحده هو ما يُجلِبُ به أنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الداعين إلى خروجه من المشهد الوطني، غير مأسوف عليه، أو مأسوف عليه من أصفياء نعمته.
لرمضان "الكبة" نكهة خاصة أزعم أنها لاتوجد فى غيرها من بقاع العالم
كل شيئ جميل وبسيط وبالألوان الطبيعية
الخبز حقيقي كما اللبن والطحين
المال يكفى منه أقل القليل
الأريحية والتكافل والبساطة مثل تتناثر فى أخبية "الكبة" التى يتقابل أهلها تقابل أهل الجنة على سررهم الوثيرة
حياتنا فى رمضان كانت رائعة وبسيطة وعفوية
نسير فى الطرقات وعادة أغلبنا يحلق رأسه طلبا ل"زغبة رمضان" المباركة مالم تطر من صاحبها
هكذا ببساطة وبطيبة طالب النائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ من رئيس الجمهوية أن يقدم استقالاته ، إحتحاجا على سلوك أحد الموظفين التزلفي .
إنها خطوة مهمة وكبيرة ومتقدمة في الممارسة الديمقراطية ، لكن في نفس الوقت تتطلب قراءة أخرى بعيدا عن المانشيت الديمقراطي والتهويل الشعاراتي الذي صاحب هذه الدعوة ..
يلاحظ المتابعون للشأن السياسي والإداري بالبلد وجود جماعتين بكل "الهيآت القيادية الموسعة" للمنظمات و التشكيلات السياسية و النقابية و الجمعوية و الوزارات و المؤسسات العمومية و الهيآت الخصوصية:جماعة قليلة العدد غالبا، قادرة علي إنتاج و إبداع الأفكار وإخراجها و تحبيرها و إشهارها و التعبير عنها و ترجمتها عند الاقتضاء إلي خطط عملية مشفوعة بمصفوفات للمتابعة و التقييم و يحسن وصفها "بالممونين بالأفكار".