مما لا شك فيه أن الدولة الإيرانية لم تمد جسورها الدبلوماسية، ولم تنشط سفارتها بانواكشوط إلا من أجل خدمة مشروعها التوسعي، ونشر فكرها الرافضي، ذلك الفكر الذي ظل أهل المغرب الأقصى يحاربونه ويقفون له بالمرصاد منذ زمن الدولة العبيدية، وتضحيات علماء السنة في ذلك من أمثال عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي مشهودة، و مواقفهم في ذلك محفوظة.