
في معركة طوفان الأقصى الأسطورية الخالدة استطاع الفلسطينيون أن يمرغوا أنف العدو الصهيوني في رمال غزة رغم تكالب الأعداء عليهم من كل فج ' وبذلك رفعوا رأس العرب أمام أمم العالم والأعداء التاريخيين ' ليتأكد بذلك أن النصر في جميع محطات التاريخ تحصل عليه الأمم وينسب لها عادة إذا تحقق بسواعد وتضحيات فئة قليلة من أبنائها حتى ولو تخلى عنها الجميع وبقيت في الميدان لوحدها وانحاز الخونة إلى العدو ضدها.