تتعرض كتيبة الأمن الرئاسي - والجيش عموما- منذ 6 أغسطس 2008 - وحتى من قبل ذلك- لهجوم لاذع ومركز كانت آخر حلقاته غير البريئة تلك التي تزامنت مع أحداث الشقيقة بركينا فاسو؛ حيث يرى بعض متكلمينا أن "الدرس البوركينابي" بالغ الدلالة، دون أن يضعوا في الحسبان عور "القياس مع وجود الفارق" من جهة، ثم أن موريتانيا المعاصرة - من جهة أخرى- هي التي تعطي الدروس في الديمقراطية والإصلاح ومحاربة الإرهاب وريادة التنمية، ولا تأخذ الدروس من أحد؛ وخاصة من البلدان التي ما