
ما زلت أطالع يوميات السجين المهندس محمدو ولد صلاحي فك الله أسره .
والحقيقة أن محمدو كان حريصا على سرد التفاصيل الدقيقة التي مر بها بدء من الليلة التي اقتيد فيها الى الطائرة المحلقة به نحو المجهول .. وانتهاء بلحظات اليأس والرجاء في الجزيرة الكوبية سيئة الصيت...
بيد أن روعة التفاصيل ودراميتها المؤثرة .. وعزفها على وتر الحزن والفكاهة في احايين مختلفة ..