
رَأَيْتُ فيما يرى "المشفق" خيالا يطل من شرفة شقة في رأس عمارة من عمائر جيزة القاهرة ينظر بتلميت، وقد رفعها له "أَرَاشْ" فوق ضباب شَبُّورَة النِّيلْ المائية بين وقتي حرمة النافلة وحلها..
يسمع أحاديث الناس، وهو لها غير منكر، لأنه يعرف الجميع كُلُّ باسمه وصفته، ثم تناهى إلي سمعه هاتف يهتف:
بُتِلـــــــِمِيتْ، أَسْــوَ تَرْشَاخْ ـ ـ لَمْـــطَرِّينْ أَهْـلُ مَـنْ لَخْبَارْ