متى تستوعبون دور شبابكم ؟؟

اثنين, 11/09/2015 - 18:50

اليوم لم يعد شبابنا بحاجة إلي كبير عناء ليدرك حقيقة، مفادها أنه ووحده القادر علي حجز مكانته في هذا المجتمع الباحث دائما عن أبنائه الغيورين والمتمسكين بقيمه وتنوعه الثقافي والحضاري. وهم بالطبع الضامنيين وحدهم لبقائه .
مكانة صعبة المنال إلم يوجد شباب واعي يأبى الرضوخ والإنصياع إلى الهزات والموجات التي تظهر بين الفينة والأخري مبتغاها العصف ببنية هذا الشعب، وتماسك مجتمعه،واظهار شرخ في تنوعه،

ولعل السبيل الأجدي للوقوف في وجه أولائك.. هم شباب هذا البلد من مختلف ألوانه وأطيافه فإن مزجت الطاقة والحيوية والطموح الجامح. مع العقل والحكمة وحصافة الرأي لاريب أن كل من تسول له نفسه المساس بأي من مصالح هذا البلد أحري مقوماته اﻷساسية ومقدساته الباقية بقاء روح شاب واحد. 
سيعود برأيته وفكره المارق من حيث أتي منهزما خائبا لاقدرة له علي المواجهة .

وإنني علي يقين حين تدرك السلطة العليا في هذا البلد قيمة ودور شبابها في الوقوف في وجه كل المطبات والعواصف التي يتعرض لها البلد . حينها وحينها فقط سينكشف الغطاء وتبدوا حقيقة لغزها أن صناع الحياة هم الشباب وأن أي اصلاح يراد له البقاء أوأي منهج قويم يراد له الأمان لابد أن يكون حراسه شباب خبروا واقع البلد وماتواجهه. ففكرو.. خططوا.. علموا... ليعملوا..

هذه حقيقة إن أدركها نظامنا الحاكم ولم تحول بينه وبينها أية قوة مهما كانت متمنعة لرأيها ومصالحها الضيقة الآنية والأنانية
إن أدركها ولم يفت الأوان كنا أمام فرصة فريدة .
حينها يتنفس هذا الشعب الضعيف الصعداء.وتتخذ متلازمتي الأمن والتنمية طريقهما إلى النجاح وسبيلهما إلى كل موريتاني أينما كان ويعم الربوع السلام .
وقتها لامكان لأي كان ومهما بلغت أطماعه أن ينال من تتعاضد وتماسك أبناء المجتمع الواحد.
وبالتالي يجد كل واحد من أفراد هذا الشعب ذاته ومكانته المستحقة في بلده .ويكون لأي اصلاح من أي كان الكلمة الفصل في تسيير كل موارد ومكتسبات البلد

 

 

من صفحة الكاتب السيد ولد هاشم على الفيس بوك

 

 

 

 

 

تصفح أيضا...