
استعرض الضابط البحري الموريتاني أحمدو ولد محمد عيسى ولد أحمذيه كتابه الجديد " محفز الأذهان لفهم ما يدرك من القرآن" وهو تفسير منظوم يتجاوز 11 ألف بيت
وجاء التقديم خلال ندوة لجمعية العقل يوم الثلاثاء 15/4/2025 مخصصة لتقديم ونقاش هذا الكتاب الذي يمكن اعتباره الأكبر حجما من بين المؤلفات المنظومة في تفسير القرآن الكريم
واستعرض المؤلف نماذج من كتابه التي يقدم تفسيرا عصريا للقرآن الكريم، ويعالج الإشكالات المتعددة، وخصوصا ما يتعلق بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، في جمع بين مدارس التفسير القديمة والمعاصرة.
ونال جانب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم جانبا مهما من الكتاب، حيث نقل عن كثير من المؤلفين والعلماء المتخصصين في علم الإعجاز العلمي في القرآني في مجالات الطب والفلك وعالم الأحياء والبحار وغير ذلك، إضافة إلى جوانب أخرى تتعلق بإعراب القرآن البيان وبيان إعجازه الأسلوبي والبلاغي، إضافة إلى بيان اختلاف أوجه الاختلاف في القراءات القرآنية.
وأكد الباحث أن معتمده في التفسير، يعتمد بشكل خاص على التفسير بالمأثور والصحيح مما حفلت به كتب التفاسير وصحاح السنة وغيرها.
وأخذ تأليف هذا الكتاب عدة سنوات، حيث ظل مؤلفه يتعهده بالمراجعة والتنقيح
وأثنى على النظم خلال الندوة التي نظمتها جمعية العقل عدد من العلماء والمتخصصين في الدراسات القرآنية.
كما حضرھا عدد من الشخصيات العلمية والأدبية المرموقة.
يذكر أن المؤلف هو سليل مدرسة علمية عريقة، ويحمل شهادة ضابط في البحرية، وعمل لسنوات قبطانا بحريا، كما يتحدث عدة لغات، إضافة إلى قدراته العلمية الشرعية واللغوية الواسعة.
ويأتي هذا الكتاب ليكون ثاني تفسير منظوم تقدمه محظرة آل أحمذي بعد تفسير مراقي الأواه للشيخ أحمدو ولد أحمذيه رحمه الله تعالى والذي أناف على سبعة آلاف بيت

