
لم تعد حركة ماسينا الممثلة للفيلف الإفريقي ضمن تنظيم النصرة المسلح المناوئ للأنظمة الحاكمة في الساحل، مجرد تنظيم ذي صبغة دينية، يمثل طبعة متقدمة من ائتلاف الخطاب الديني والسلاح في منطقة الساحل، بل بدا أن الظلال "الإسلامية" لم تعد تخفي الحس والمطلب القومي وحلم التوسع في المنطقة، بحثا عن أطلال وآثار دولة الفولان التي امتدت على مناطق واسعة من الساحل، وكانت أيضا تحت الظل الديني الذي كان يومها صوفيا تيجانيا محضا.
الفولان ...شعب إفريقيا المشتت