مساءلة ساخنة في البرلمان لوزير المياه وانسحابات واتهامات متبادلة

أربعاء, 06/24/2015 - 20:25

تحولت مساءلة وزير المياه والصرف الصحي محمد ولد خونه عن مشاكل المياه وندرتها في معظم أرجاء موريتانيا من قبل النائب عن مقاطعة كيفة وسط موريتانيا إلى خصومة وسجال داخل قبة البرلمان الموريتاني ستلقي تداعياته على المشهد السياسي الوطني مستقبلا. 

وقد أثارت "كلمات ساقطة" لوزير المياه محمد ولد خونه تجاه أحد الأحزاب السياسية بموريتانيا جدلا واسعا داخل قبة البرلمان اليوم الأربعاء (24 يونيو 2015)، ودفعت نواب المعارضة وبعض نواب الأغلبية إلى مغادرة الجلسة لحظة افتتاح الوزير لكلامه.  

وطالب رئيس الجلسة لمرابط ولد بناهي وزير المياه محمد ولد خونه بمراجعة نفسه وسحب الكلمات النابية التى وجهها لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض دون مبرر، لكن الوزير رفض معتبرا أنه "يتحدث عن قناعة"، وإن الحزب مشهور بالأكاذيب ونشر الأراجيف فى الفترة الأخيرة. 

وقد قرر النواب مقاطعة كلام الوزير والانسحاب بشكل جماعي من القاعة، مما اضطره إلى الخضوع للضغوط فى النهاية لضغوط رئيس الجلسة الغاضب هو الآخر من تصرفاته، وسحب كلماته التى وصفت بالمستفزة وغير المسؤولة من أكثر من نائب برلمانى حضر الإستجواب المثير، ودفعت العديد من نواب الأغلبية إلى التخلى عن الدفاع عنه لسوء تعاطيه مع القوى السياسية وضيق باعه وهو الوزير المكلف بتسيير أبرز قطاعات التنمية بموريتانيا.