
نظّمت جمعية بسمة وأمل صباح اليوم السبت نشاطًا خيريًا كبيرًا بمقرها في نواكشوط، تم خلاله توزيع الحقائب المدرسية على التلاميذ الأيتام المسجلين لدى الجمعية.
وشمل التوزيع أكثر من 116 يتيمًا، من بينهم أيتام مكفولون ترعاهم الجمعية بشكل دائم. كما شملت التوزيعات أحذية للفتيات المستفيدات من هذا النشاط، في مبادرةٍ تهدف إلى إدخال الفرح إلى نفوس الأطفال وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة.
وقد تميزت عملية التوزيع بأسلوب راقٍ وإنساني، حيث أُتيح لكل مستفيد أن يختار بنفسه نوع الحقيبة التي يرغب فيها، قبل أن تُزوّد بالأدوات المدرسية المناسبة لمستواه الدراسي.
وبدت ملامح الفرح واضحة على وجوه الأطفال وذويهم، خاصة الأمهات اللواتي عبّرن عن سعادتهن بما حظي به أبناؤهن من دعم واهتمام.
وأوضح القائمون على الجمعية أن هذا النشاط جاء ثمرة لتبرعات فاعلي الخير وداعمي الجمعية، مشيرين إلى أن ثمن الحقيبة الواحدة حُدد بـ 500 أوقية جديدة فقط.
وأشاد مسؤولو "بسمة وأمل" بجهود المتبرعين، مؤكدين أن الطموحات كانت أكبر من ذلك، وأن من غير المنصف أن يوفّر البعض لأبنائه أدوات فاخرة ويُترك الأيتام بلا إعانة، داعين إلى زيادة مستوى التفاعل والتبرع في الأعوام القادمة.
وتُواصل جمعية بسمة وأمل تنظيم مثل هذه الأنشطة سنويًا، ضمن رسالتها الهادفة إلى دعم التعليم، ورعاية الأيتام، والمساهمة في بناء الأجيال وتطوير العقول.

