قافلة الصمود - موريتانيا تصدر بيانا بخصوص المشاركين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة

جمعة, 10/03/2025 - 12:25

في هذه اللحظة الفارقة من نضال أحرار العالم ضد غطرسة الكيان الصهيوني وهمجيته ضد إخواننا في غزة، وحيث وصلت سفن أسطول الصمود إلى حدود غزة كاسرة بذلك صمت العالم المطبق، وممثلة إجماعًا إنسانيًا على رفض القتل والتدمير؛ تحيي التنسيقية الموريتانية لكسر الحصار وفاء الشعب الموريتاني والتفافه خلف القضية الفلسطينية، ودعمه المستمر لأسطول الحرية.

وتدعو التنسيقية الشعب الموريتاني إلى مواصلة الضغط من أجل إطلاق سراح سفير الحرية والكرامة، المناضل الأبيّ والصحفي اللامع محمد فال ولد الشيخ، وتضع بين يديه صورة مشاركة أبنائه الأبطال في هذا الأسطول الإنساني.

فبعد تسجيل عشرات الموريتانيين واستعدادهم للإبحار إلى غزة، وانسجامًا مع المعايير التي وضعتها التنسيقية وبالتوافق مع التنسيقية المغاربية، تم اختيار 15 مشاركًا سافروا إلى تونس وحضروا التدريبات استعدادًا للعبور إلى غزة الصامدة.

ونظرًا لبعض الترتيبات المتعلقة بالأسطول العالمي والمغاربي وبعض الإكراهات اللوجستية، تم تقليص عدد مقاعد الموريتانيين ليصل إلى سبعة فقط بعد أن كان عشرة في البداية، فلم يحصل كل الوفد على مقاعد في السفن. وقد توزع من تم اختيارهم، وفقًا لخطط الأسطول، إلى ثلاث مجموعات على سفن عدة:

الأخ الصحفي محمد فال الشيخ كان على متن سفينة "دير ياسين" المخصصة للتنسيقية المغاربية.

والمناضل الجسور "البروفيسور محمد ولد سعيد" كان على متن سفينة "إكس ون".

والخبير المصطفى ولد زين العابدين والمناضل الشيخ ولد محمد، كانا على متن سفينة "تيكو".

بينما كان الدكتور أحمد الهيبة ممثلًا لهيئة الأطباء، والدكتور المحامي أنس ولد محمد فال ممثلًا لنقابة المحامين، والمناضل محمد البساتي، على متن سفينة "قمر الموريتانية" التي أبحرت بعد كثير من العقبات والمشاكل الفنية، وبعد مرابطة طويلة من الإخوة في الميناء.

بعد الإبحار، تعرض الأسطول وسفنه لجملة من الأعطاب، مما أدى إلى توقف عشرات السفن ودفع قيادة الأسطول إلى اتخاذ قرار مواصلة الإبحار بالسفن التي أُصلِحت أو تلك التي لم تتعرض لأعطاب.

وحرصًا على اغتنام أي فرصة للمشاركة، رابط أعضاء الوفد في الموانئ وكانوا من آخر المغادرين. ولأنهم، مثل العشرات من مختلف الدول المغاربية، لم يستطيعوا مواصلة هذا المسار نظرًا لعوامل عديدة أهمها عدم جاهزية السفن وتكرر أعطالها، فقد استقلّ اثنان منهم سفينة أخرى تعطّلت في البحر بعد ليلة كاملة من المسير نحو غزة، مما أرغمهم على العودة إلى إيطاليا.

وإذ تحيي التنسيقية صمود هؤلاء الأبطال وكل أعضاء الوفد الموريتاني الذي وصل إلى تونس ورابط بهدف المشاركة وجهدهم الدؤوب في سبيل نصرة القضية الفلسطينية عمومًا وقضية غزة على وجه الخصوص، فإنها تدعو الشعب الموريتاني إلى مواصلة الضغط لإطلاق سراح سفير الحرية الصحفي محمد فال ولد الشيخ، ولاستقبال أحرارنا المشاركين في الأسطول بعد عودتهم قريبًا.

عاشت فلسطين حرة أبية.

3 أكتوبر، 2025

تصفح أيضا...