طبيعة التشكيلات السياسية من أحزاب مرخصة واخرى قيد الترخيص و" تياب" الناصريين" و" الإخوان" التى تلتقيها وزارة الداخلية هذه الأيام تؤكد ان النظام يسعى لحوار داخلي" مونولوج" على لغة المسرح وليس حوارا فضفاضا يشمل الجميع وتكون له مصداقية
دعونا نقول بصراحة إنه لاتوجد معارضة يعول عليها فى اي حوار
فاحزاب المعارضة التقليدية غالبا ذابت فى " حمض" الاغلبية
ف" التكتل" و" تواصل" و" تقدم" كلها داعمة للنظام بعضها بصفة مباشرة وبعضها بصفة غير مباشرة و" المغاضبون" من تلك التشكيلات يعيشون ضعفا جماهيريا وهيكليا وباستثناء الصامدين فى " تواصل" فثمة مشاكل قانونية وإجرائية تعيق تصرفات وظهور" مغاضبى" المعارضة الراديكالية
وإذا كانت تلك التشكيلات الضعيفة جماهيريا هي التى ستحاور النظام نيابة عنه ويحاورها نيابة عنها فنحن امام عرض مسرحي كذلك الذى يكون الشخص فيه ممثلا ومخرجا وكاتب سيناريو ووحيدا فوق الخشبة و" تحتها"