قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة إن كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي دعت إلى تأجيل موعد انطلاق الحوار السياسي الذي تنوي الحكومة تنظيمه في السابع من شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح ولد حرمه أن الهدف من تأجيل موعد انطلاق الحوار هو تحقيق أكبر مشاركة ممكنة من الطيف السياسي في الحوار.
ولد حرمة كان يتحدث في ندوة نظمها حزبه مساء أمس الأحد بمدينة نواذيبو تحت عنوان "دور الشباب في التغيير السياسي والاجتماعي" بمركز المعرفة للجميع.
وقال لد حرمة إن عدم الدخول في حوار يشارك فيه الجميع يفتح "خيارات سيئة" أما البلاد، منتقداً عدم المشاركة بحجة الخوف من عدم الوفاء بالالتزامات وهو ما وصفه بأنه "نوايا مسبقة"؛ وأضاف أن الضمانات كفيلة بضبط الخطوط الحمراء وبنود الحوار، على حد تعبيره.
رئيس حزب الصواب ذو الميول القومية-البعثية، تحدث عن طرق التغيير المتاحة، وقال إن أخطرها محاكاة دول الربيع العربي وتهديد السلم الاجتماعي.
وشدد على أن الأمن والاستقرار كنز يجب عدم التفريط فيه، وضرب المثال بدول الربيع "التي لم تقم لها قائمة بعد الثورات".
وقال ولد حرمة إنه "من الطبيعي أن يتم العمل على الإطاحة بالأنظمة الديكتاتورية ولكن لابد من التنازل عن أشياء من لدن المعارضة من أجل تحقيق أهداف سامية"، وفق تعبيره.