ندد شباب تكتل القوى الديمقراطية بما اعتبره اختطاف ناشطين من حركة 25 فبراير، مطالبا بالإفراج عنهما، ومحملا ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﺳﻼﻣتهما.
وقالت المنظمة إنه و"ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻇﻼﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟناشطين في حركة 25 فبراير محمد ولد عبدو وسيد الطيب ولد المجتبى بعد مشاركتهما فى وقفة سلمية نظمها بعض النشطاء احتجاجا على اغتصاب صبية من طرف احد عناصر امن الطرق"
وأردف البيان "ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮﻝ هذه الحادثة ﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻔﺎﺟﺄ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﺔ، ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋُﺼْﺒَﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺃﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻔﻀﺎﺋﺢ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ، ﻃﺎﻟﺖ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ، ﺑﺪﺃ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﻭﺻﻮﻝ ﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺃﻛﺮﺍ ﻭﻣﺎ ﺗﻼﻫﺎ .. ﻓﻀﺎﺋﺢ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﺘﻔﺮﻍ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ".